- 21:51زوجة التازي خارج عكاشة
- 21:38العربية للطيران المغرب .. خط جوي جديد يربط الرباط بالصويرة
- 19:43ارتفاع حصيلة الضربات الأميركية على اليمن إلى 58 شهيدا
- 18:47تسعة أشهر حبسا نافذا لمرتكبة الاعتداء الوحشي على التلميذة سلمى بمراكش
- 18:25أشغال بناء المركب الجامعي بالحسيمة شارفت على الانتهاء
- 18:18متقاعدو المغرب يستعدون للإحتجاج أمام البرلمان
- 17:53صابري يُشرف على توقيع تسع اتفاقيات شغل جماعية
- 17:23نائب رئيس كلميمة يدخل دورة المجلس بـ"كاسك"
- 17:09"هاكرز جزائريون" يتوعدون بهجوم سيبراني جديد ضد المواقع الرسمية
تابعونا على فيسبوك
الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تحذر من مخاطر الهجمات السيبرانية
دعت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك المواطنين إلى التحلي بالحيطة والحذر في التعامل مع المعطيات ذات الطابع الشخصي، في ظل تزايد الهجمات السيبرانية التي طالت مؤخراً عدداً من المواقع العمومية، وعلى رأسها حادثة تسريب معطيات من صندوق الضمان الاجتماعي (CNSS)، التي وصفتها الجامعة بـ"الهجوم السافر واللا أخلاقي".
وفي بلاغ لها، أعربت الجامعة عن إدانتها الشديدة لهذا الاعتداء، معتبرة أن المعطيات الشخصية للمستهلكين تمثل حقاً أساسياً يجب صونه، مشددة على أهمية عدم الإدلاء بأي معلومات حساسة دون التحقق من أمن الوسيط الرقمي المستخدم، وتفادي استعمال أجهزة إلكترونية قد تكون مخترقة أو تحمل فيروسات.
وأكدت الجامعة أن التصدي لهذه الهجمات يتطلب تحركاً تنسيقياً على المستويين الإقليمي والدولي، داعية إلى تحسين الإطار التشريعي والمؤسساتي لمحاربة الجرائم الإلكترونية، بما يضمن الأمن الرقمي وحماية الحياة الخاصة للأفراد.
وفي ظل تفشي ظواهر النصب والاحتيال عبر التجارة الإلكترونية، نبهت الجامعة إلى ضرورة ضبط هذا القطاع الرقمي الذي أضحى في كثير من الأحيان مرتعاً للممارسات غير القانونية التي تهدد المستهلك المغربي.
البلاغ شدد أيضاً على أهمية فتح تحقيق معمق في الهجمات الأخيرة، ومتابعة المتورطين فيها سواء على المستوى الإداري أو القضائي، داعياً كافة الجهات المسؤولة، سواء في القطاع العمومي أو الخاص، إلى تحمل مسؤولياتها الكاملة في ضمان أمان الأنظمة المعلوماتية وصيانة المنصات الرقمية التي تستقبل بيانات المواطنين.
كما طالبت الجامعة بتخصيص اعتمادات مالية مناسبة لتقوية منظومات المراقبة والأمن السيبراني، والاعتماد على برمجيات موثوقة ومحدثة بانتظام، لتفادي تكرار مثل هذه الخروقات الخطيرة.
وختمت الجامعة دعوتها بالتأكيد على أن حماية المعطيات الشخصية ليست مجرد خيار تقني أو إداري، بل حق إنساني أصيل لا بد من صونه بكافة الوسائل الممكنة.
تعليقات (0)